الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بطلب من فلسطين

عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعًا طارئًا في العاصمة المصرية القاهرة، بطلب من دولة فلسطين، لمناقشة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة في القدس والضفة الغربية المحتلتين.
وترأس الوفد الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، بحضور مساعد الأمين العام للجامعة العربية حسام زكي، ومساعد الأمين العام لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي.
وأكد الوفد الفلسطيني خلال الجلسة أن الحصار المميت المفروض على غزة أدى إلى تفشي المجاعة والجوع وانعدام الأمل، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين "من خلال جذبهم إلى نقاط المساعدات ثم قصفهم".
وحذر أبو هولي من أن ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية" التي يعتزم الاحتلال بناءها جنوب غزة ليست سوى سجن عنصري مغلق يمهد لعملية تهجير جماعي قسري ودائم، معتبرًا إياها امتدادًا لسياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال.
تهديد الأماكن المقدسة في الضفة
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى التطورات الخطيرة في الضفة الغربية، لا سيما محاولة الاحتلال الصهيوني إلغاء صلاحيات بلدية الخليل في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف، ونقلها إلى ما يسمى بـ"مجلس ديني للمستوطنين"، في خطوة اعتبرها الوفد الفلسطيني تغييرًا خطيرًا في الوضع القائم.
مخرجات الاجتماع
وفي ختام الاجتماع، شدد المشاركون على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد سياسيًا وقانونيًا ودبلوماسيًا لمواجهة مخططات الاحتلال، كما دعوا إلى توثيق جرائم الاحتلال وملاحقتها أمام الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "لا داعي أن نُشيح بأبصارنا عن مشاهد الرعب في غزة، حيث نشهد في الآونة الأخيرة مستوى غير مسبوق من الموت والدمار. سوء التغذية في ازدياد، والجوع يطرق كل باب".
تحطمت طائرة حربية من طراز "ميراج 2000" فرنسية الصنع، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، في منطقة فولين شمال غربي البلاد.
استشهد الفتى إبراهيم ماجد نصر (14 عاما) مساء الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
أكدت "جولييت توما"، مسؤولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الوكالة تصلها استغاثات جوع من موظفيها في قطاع غزة، وأن بعضهم فقد الوعي أثناء العمل.